Physical Address
304 North Cardinal St.
Dorchester Center, MA 02124
Physical Address
304 North Cardinal St.
Dorchester Center, MA 02124

أوجب الإسلام احترام المسلم لنفسه وللناس من حوله فلا يذل نفسه ولا يجلب لها ما يشينها، وأوجب عليه أن يحترم كل الناس من حوله من أجل أن يحترمه الآخرون.
أوجب الإسلام احترام المسلم لنفسه وللناس من حوله فلا يذل نفسه ولا يجلب لها ما يشينها، وأوجب عليه أن يحترم كل الناس من حوله من أجل أن يحترمه الآخرون.
من إكرام المسلم لنفسه ان يحترم ذاته، فلا يذل نفسه لأحد من الناس ولا يطلب إلا من ربه، فالإنسان مجبول على حب وإعزاز نفسه.
عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (لَا يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يُذِلَّ نَفْسَهُ) قَالُوا: وَكَيْفَ يُذِلُّ نَفْسَهُ ؟ قَالَ: (يَتَعَرَّضُ مِنَ البَلَاءِ لِمَا لَا يُطِيقُ).
أوجب الإسلام علينا احترام آبائنا ببرهما وعدم عقوقهما، وبين لنا الإسلام أن هذا من أعظم القربات التي يتقرب بها المسلم إلى ربه، وأن التجاوز في حقهما من كبائر النوب عند الله.
قال تعالى: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا).
وقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ العَمَلِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ: (الصَّلاَةُ عَلَى مِيقَاتِهَا).
قُلْتُ: ثُمَّ أَيٌّ ؟ قَالَ: (ثُمَّ بِرُّ الوَالِدَيْنِ)، قُلْتُ: ثُمَّ أَيٌّ ؟ قَالَ: (الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ) فَسَكَتُّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي.
الحياة الزوجية لابد وأن يسود فيها جو الاحترام بين الزوجين، حتى تتحقق المودة والسكينة والرحمة.
قال الله: (وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦٓ أَنۡ خَلَقَ لَكُم مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ أَزۡوَٰجٗا لِّتَسۡكُنُوٓاْ إِلَيۡهَا وَجَعَلَ بَيۡنَكُم مَّوَدَّةٗ وَرَحۡمَةًۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يَتَفَكَّرُونَ)
وبين لنا الإسلام أن كلا من الزوجين له حقوق وعليه واجبات فليس لأحدهما حق مطلق على صاحبه.
قال الله –تعالى-: (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ).
إن الدخول تحت مظلة الإسلام والالتزام بتعاليمه كفيل بأن يسود جو الاحترام والتآلف بين القلوب، وأن تسود المحبة بين الناس.
قال الله تعالى: (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوّ مُبِينٌ).