Physical Address
304 North Cardinal St.
Dorchester Center, MA 02124
Physical Address
304 North Cardinal St.
Dorchester Center, MA 02124

للسفر أدعية يستحب للمسلم أن يدعوا بها إذا أراد سفرا أو يدعوا بها لغيره إذا خرج لسفر.
للسفر أدعية يستحب للمسلم أن يدعوا بها إذا أراد سفرا أو يدعوا بها لغيره إذا خرج لسفر.
كان من هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يدعو للمسافر بأن يحفظ الله عليه دينه وأمانته من أهله وماله؛ لأن السفر مظنة المشقة والخوف، فربما أدى هذا السفر به لأن يهمل بعض أمور دينه فدعا له النبي بالمعونة والتوفيق.
عن قزعة قال: قال لي ابن عمر هلم أودعك كما ودعني رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك)[أبو داود]
عن ابن عمر أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: كان إذا استوى على بعيره خارجا إلى سفر كبر ثلاثا، ثم قال: (سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين * وإنا إلى ربنا لمنقلبون)
اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا، واطو عنا بعده،
اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل،
وإذا رجع قالهن، وزاد فيهن: آيبون، تائبون، عابدون، لربنا حامدون)[مسلم]
أي ما كانت لنا قدرة ولا طاقة على تسخير هذه الدواب لولا أن الله سخرها لنا، فتلك نعمة تستحق الحمد والشكر لله.
أي قرب لنا هذا السفر الطويل.
أنت يارب الحافظ والمعين لنا في سفرنا هذا.
أنت يا رب من يتولى أمرنا في غيابنا في أهلنا فتصلح لنا أمورنا في غيابنا.
شدة السفر وصعوبته، وأصل الوعثاء الوعث وهو الأرض الرملية التي تسوخ فيها الأرجل.
أي لا ينقلب الرجل من سفره لأهله حزينا لأنه لم يقض حاجته من سفره.
أي ما يسوء الإنسان النظر إليه في أهله وماله.
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن: دعوة الوالد، ودعوة المسافر، ودعوة المظلوم)[أبو داود]
فهؤلاء الثلاثة لاشك في استجابة الله دعاءهم؛ لأن الوالد مخلص في دعائه لولده ومؤثر له على نفسه فيجتهد في الدعاء قدر استطاعته.
والمسافر منقطع عن أهله ومن كان يأنس بهم فلا مؤنس له في سفره إلا الله.
والمظلوم راجع لربه؛ لأن الأبواب قد أغلقت أمامه فلا ملجأ له إلا إلى الله.
عن صهيب صاحب النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: إن النبي – صلى الله عليه وسلم – لم ير قرية يريد دخولها إلا قال حين يراها:
(اللهم رب السماوات السبع وما أظللن، ورب الأرضين وما أقللن، ورب الشياطين وما أضللن، ورب الرياح وما ذرين، فإنا نسألك خير هذه القرية وخير أهلها، ونعوذ بك من شرها، وشر أهلها، وشر ما فيها)[صحيح ابن خزيمة]