تغير الفتوى بناء على حال المستفتي

تغير الفتوى بناء على حال المستفتي

تغير الفتوى بناء على حال المستفتي، وهذا معناه أن الفتوى تتغير أحيانا من شخص لآخر بناء على حال السائل.

تغير الفتوى بناء على حال المستفتي، وهذا معناه أن الفتوى تتغير أحيانا من شخص لآخر بناء على حال السائل.

تقبيل الصائم لزوجته

فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: جاء رجل إلى النبي -صلى الله وسلم- يسأله عن مباشرة الصائم لزوجته.

أي عن تقبيل الصائم لزوجته، فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لا تفطر). ثم جاءه آخر فسأله عن ذلك فقال له: (تفطر).

يقول أبو هريرة أما الأول فإنما كان شيخا، وأما الآخر فكان شابا.

تغير الفتوى من النبي

ما الذي حدث هنا من النبي -صلى الله عليه وسلم- أولا معلوم أن الرجل إذا جامع زوجته
في نهار رمضان يفسد صيامه بذلك، ويجب عليه قضاء هذا اليوم وتجب عليه الكفارة.

وهنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يأتيه شيخ أي رجل كبير ربما هو أضبط لشهوته وهو أضعف في شهوته وهو متمكن من نفسه.

فلما سأل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن حكم القبلة أباحها له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

تقبيل الصائم الشاب لزوجته

لكن لما جاء الشاب يسأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هنا رسول الله نظر في مآلات الأمور. بمعنى أنه رأى أن هذا شاب وربما لا يستطيع أن يضبط شهوته فربما يكون تقبيله لزوجته سببا في وقوعه في جماعها فيؤدي ذلك إلى إفساده لصيامه ويترتب على ذلك وجوب القضاء ووجوب الكفارة.

فنظر النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى مآلات الأمور هذه وأعطاه الفتوى بأنه لا يجوز له أن يقبل زوجته.

هنا رأينا كيف أن حال المستفتي كان سببا في تغير الفتوى.

شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *