الحكم الثابت والفتوى المتغيرة

الحكم الثابت والفتوى المتغيرة

الحكم الثابت والفتوى المتغيرة معناه أن الحكم الثابت هو الحكم الذي ورد في كتاب الله أو سنة رسوله، والفتوى المتغيرة هي التي تعتمد على العرف أو العادة.

الحكم الثابت والفتوى المتغيرة معناه أن الحكم الثابت هو الحكم الذي ورد في كتاب الله أو سنة رسوله، والفتوى المتغيرة هي التي تعتمد على العرف أو العادة. 

الحكم الثابت

هذا الحكم الثابت لا يتغير أبدا، فما كان حلالا في زمن النبي -صلى الله عليه وسلم- يظل حلالا إلى قيام الساعة، وما كان حراما في زمن النبوة يظل حراما إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

مثال الحكم الثابت


فالله -عز وجل- في قرآنه حرم علينا الخمر والميسر والقمار وغير ذلك فقال الله -عز وجل-: (يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِنَّمَا ‌ٱلۡخَمۡرُ ‌وَٱلۡمَيۡسِرُ وَٱلۡأَنصَابُ وَٱلۡأَزۡلَٰمُ رِجۡسٞ مِّنۡ عَمَلِ ٱلشَّيۡطَٰنِ فَٱجۡتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ).
الأشياء التي حرمها الله علينا إنما تظل حراما إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها مهما اختلف الزمان ومهما اختلفت العادات والأعراف فان هذا لا يؤثر على هذا الحكم شيئا.

الفتوى المتغيرة

لكن هذا بخلاف الفتوى فالفتوى إنما تبنى على العرف أو العادة، كأن يكون الناس لهم عرف أو عادة في أمر من الامور فتكون هناك فتوى لهذا العرف بهذه الكيفية.

فإذا اختلف هذا العرف أو العادة باختلاف الزمان أو باختلاف الأقوام، فإن الحكم يتغير باختلاف هذه العادة.

ولا يجوز لنا أن نأخذ الحكم الذي أصدرناه للعادة الأولى ونضعه على العادة الثانية وإنما كل عادة لها حكمها الذي يتوافق معها.

هذا بالنسبة للفارق بين الحكم والفتوى.

شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *