افتراء المشركين على النبي صلى الله عليه وسلم

افتراء المشركين على النبي صلى الله عليه وسلم

كان من افتراء المشركين على النبي صلى الله عليه وسلم أن رموه باتهامات باطلة فوصفوه تارة بأنه ساحر، وتارة بأنه مجنون، وتارة بأنه شاعر، وتارة بأنه كاهن.

كان من افتراء المشركين على النبي صلى الله عليه وسلم أن رموه باتهامات باطلة فوصفوه تارة بأنه ساحر، وتارة بأنه مجنون، وتارة بأنه شاعر، وتارة بأنه كاهن.

نسبة المشركين القرآن للنبي

لقد زاد المشركون في افترائهم وادعوا أن ما يقوله رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من القرآن إنما هو كلام قاله من عند نفسه ونسبه إلى الله عز وجل.

فرد الله -تعالى- على هؤلاء المشركين في سورة الطور فقال الله -تعالى-: (فَذَكِّرۡ فَمَآ أَنتَ بِنِعۡمَتِ رَبِّكَ ‌بِكَاهِنٖ ‌وَلَا مَجۡنُونٍ).

حتى قال الله -تعالى-: (أَمۡ يَقُولُونَ ‌تَقَوَّلَهُۥۚ ‌بَل لَّا يُؤۡمِنُونَ * فَلۡيَأۡتُواْ بِحَدِيثٖ مِّثۡلِهِۦٓ إِن كَانُواْ صَٰدِقِينَ).

تحدي القرآن للعرب

إن كان هؤلاء المشركون صادقون فيما اتهموا به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فليأتوا بقرآن كهذا القرآن الذي أتى به رسول الله.

لكن لما عجز العرب جميعا وعجز الانس والجن عن أن يأتوا بمثل أقصر سورة من القرآن دل ذلك على أن هذا القرآن إنما هو كلام الله وليس من كلام البشر.

سورة النجم

جاءت بعد ذلك سورة النجم التي أتت في ترتيب المصحف بعد سورة الطور يقسم الله -عز وجل- فيها على أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما ضل في طريقه إلى الله، ولا سلك مسلك الجهال ويقسم الله على أن هذا القرآن الذي جاء به رسول الله إنما هو وحي أوحاه الله إليه.

شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *