تعرف على بعض الأحكام المتعلقة بالصيام

تعرف على بعض الأحكام المتعلقة بالصيام

سنتعرف في هذا المقال على بعض الأحكام المتعلقة بالصيام كحكم صيام المكره، والمبالغة في المضمضة والاستنشاق للصائم وصيام المسافر وغير ذلك.

سنتعرف في هذا المقال على بعض الأحكام المتعلقة بالصيام كحكم صيام المكره، والمبالغة في المضمضة والاستنشاق للصائم وصيام المسافر وغير ذلك.

الفطر بسبب خوف الهلاك

من اشتد عليه الجوع والعطش وخاف على نفسه الهلاك لزمه أن يفطر ويلزمه القضاء، قال تعالى: (ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما).

المبالغة في المضمضة للصائم

لا يجوز للصائم أن يبالغ في الاستنشاق لئلا يدخل الماء إلى جوفه فيكون بذلك مفطرا بسبب مبالغته، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (بالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما)[أبو داود].

من مات وعليه صيام

من مرض ثم شفي وكان عنده متسع من الوقت ولم يقض ما عليه حتى مات أطعم ورثته من ماله مسكينا عن كل يوم أو يصوموا عنه، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-:(من مات وعليه صيام صام عنه وليه)[البخاري].

بلغ غبار الطريق

ما يدخل للصائم إلى حلقه كغبار أو دخان أو غربلة الدقيق بغير اختياره لا يفسد صومه لعسر التحرز عنه، ولعدم تعمده ذلك.

تذوق الطعام باللسان

لا بأس للصائم أن يتذوق الطعام بالفم على ألا يبتلع شيئًا منه، فيتذوقه في فمه ويلفظه، فمن ابتلع شيئًا من ذلك متعمدا فسد صيامه.

الصيام للمسافر

للمسافر رخصة الإفطار، وسبب الرخصة قول الله: (وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ)، وثَبَتَ مِنْ أَنَّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ فِي غَزْوَةِ الْفَتْحِ فِي رَمَضَانَ مُسَافِرًا، وَأَفْطَرَ.

لكن إذا صام فلا شيء عليه، لما روي عن ابن عباس -رضي الله عنه- قال: (لا تعب على من صام ولا من أفطر، قد صام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في السفر وأفطر)[مسلم].

السفر الذي يبيح الفطر

السفر الذي يبيح للمسلم أن يفطر في رمضان له شروط منها:

1 – أن يكون سفرا طويلا يبلغ مسافة القصر.

2 – اشترط المالكية والشافعية ألا ينوي الإقامة في سفره أربعة أيام بلياليها، وعند الحنابلة أكثر من أربعة أيام، أو خمسة عشر يوما عند الحنفية.

3 – ألا يكون سفره في معصية، لأن الشرع لا يعطي الرخصة من أجل الإعانة على المعصية.

4 – أن يبدا حساب مسافة السفر عندما يجاوز حدود موضعه الذي يسكن فيه.

للاطلاع على المزيد:

 

شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *