حديث: وليؤمكم أكبركم. وحديث:وليؤمكم أقرؤكم.

حديث: وليؤمكم أكبركم. وحديث:وليؤمكم أقرؤكم.

حديث: وليؤمكم أكبركم. وحديث:وليؤمكم أقرؤكم. حديثان الأول عن مالك بن الحويرث والثاني عن عمرو بن سلمة وهذان الحديثان إذا وقفنا على سبب ورود كل حديث منهما سنجد أنه لا تعارض بينهما.

حديث: وليؤمكم أكبركم. وحديث:وليؤمكم أقرؤكم. حديثان الأول عن مالك بن الحويرث والثاني عن عمرو بن سلمة وهذان الحديثان إذا وقفنا على سبب ورود كل حديث منهما سنجد أنه لا تعارض بينهما.

حديث وليؤمكم أكبركم

حديث وليؤمكم أكبركم رواه البخاري ومسلم عن مَالِكٌ بن الحويرث قال: أَتَيْنَا إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَنَحْنُ شَبَبَةٌ مُتَقَارِبُونَ،فَأَقَمْنَا عِنْدَهُ عِشْرِينَ يَوْمًا وَلَيْلَةً، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- رَحِيمًا رَفِيقًا، فَلَمَّا ظَنَّ أَنَّا قَدِ اشْتَهَيْنَا أَهْلَنَا -أَوْ قَدِ اشْتَقْنَا- سَأَلَنَا عَمَّنْ تَرَكْنَا بَعْدَنَا، فَأَخْبَرْنَاهُ، قَالَ: (ارْجِعُوا إِلَى أَهْلِيكُمْ، فَأَقِيمُوا فِيهِمْ وَعَلِّمُوهُمْ وَمُرُوهُمْ -وَذَكَرَ أَشْيَاءَ أَحْفَظُهَا أَوْ لاَ أَحْفَظُهَا- وَصَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي، فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلاَةُ فَلْيُؤَذِّنْ لَكُمْ أَحَدُكُمْ، وَلْيَؤُمَّكُمْ أَكْبَرُكُمْ).

 قال خالد الحذَّاء قلت لأبي قلابة: فأين القرآن؟ قال: إنهما متقاربان.  يعني أين القرآن الذي أمر النبي – صلى الله عليه وسلم – صاحبه أن يتقدم على غيره في الصلاة؟ وإنما سأل عن ذلك؛ لأن
ظاهر هذا الحديث يعارض حديث: (يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله) فإنه صريح في تقديم الأقرأ، وهذا الحديث الذي معنا صريح في تقديم الأكبر سنًا، فأجابه: بأنهم كانوا متقاربين في حفظ القرآن؛ لأنهم قدموا مع بعض في وقت واحد وتعلموا علما واحدا، فبقي الفضل في التقدم للإمامة في السن، فأمر بتقديم الأكبر سنا، 
فقد ورد في رواية أبي داود : (وَكُنَّا يَوْمَئِذٍ مُتَقَارِبَيْنِ فِي الْعِلْمِ).

 حديث وليؤمكم أقرؤكم

حديث وليؤمكم أقرؤكم رواه البخاري وأبو داود وغيرهما عَنْ عَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ، قَالَ: كُنَّا بِحَاضِرٍ ]بموضع أقامه لا بالبادية [يَمُرُّ بِنَا النَّاسُ إِذَا أَتَوُا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَ لَّمَ فَكَانُوا إِذَا رَجَعُوا مَرُّوا بِنَا، فَأَخْبَرُونَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: كَذَا وَكَذَا، وَكُنْتُ غُلَامًا حَافِظًا فَحَفِظْتُ مِنْ ذَلِكَ قُرْآنًا كَثِيرًا، فَانْطَلَقَ أَبِي وَافِدًا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي نَفَرٍ مِنْ قَوْمِهِ فَعَلَّمَهُمُ  الصَّلَاةَ، فَقَالَ: (يَؤُمُّكُمْ أَقْرَؤُكُمْ) وَكُنْتُ أَقْرَأَهُمْ لِمَا كُنْتُ أَحْفَظُ فَقَدَّمُونِي فَكُنْتُ أَؤُمُّهُمْ وَعَلَيَّ بُرْدَةٌ لِي صَغِيرَةٌ صَفْرَاءُ، فَكُنْتُ إِذَا سَجَدْتُ تَكَشَّفَتْ عَنِّي، فَقَالَتْ: امْرَأَةٌ مِنَ النِّسَاءِ: وَارُوا عَنَّا عَوْرَةَ قَارِئِكُمْ، ]اجمعوا له ثوبًا يستر عورته [فَاشْتَرَوْا لِي قَمِيصًا عُمَانِيًّا، فَمَا فَرِحْتُ بِشَيْءٍ بَعْدَ الْإِسْلَامِ فَرَحِي بِهِ، فَكُنْتُ أَؤُمُّهُمْ وَأَنَا ابْنُ سَبْعِ سِنِينَ أَوْ ثَمَانِ سِنِينَ.

 وقد استدل بالحديث جماعة من الأئمة على جواز إمامة الصبي للمكلفين في الفرائض منهم الحسن وإسحاق بن راهويه، والشافعي في غير الجمعة.

وهناك من الأئمة من لم يجز للصبي الذي لم يحتلم أن يؤم المصلين وردوا على هذا الحديث بأنه بلا علم من النبي -صلى الله عليه وسلم- فلا حجه فيه.

 

شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *